من تصورتهم أصدقاء

مصدوم ؟؟ ربما
حزين ؟؟ يجوز




يراودنى قلق


سخط وغضب


صدمة
وحزن عميق


مشاعر متضاربة
وأحاسيس غريبة تعصفنى




مواقف نشعر فيها ببشاعة البشر
ونكتشف أنهم خوانون


ونتذوق مرارة الحياة وقساوتها


ولكن كل ذلك لم يؤلم
ولم يهم


أكثر مايؤلم من لجأت إليهم


أناس ظننتهم
يتألمون لألمى


ويتحملون أناتى وشكواتى
يطببون جراحى



ولكن ماصدمنى عدم مبالاتهم
وعدم الاهتمام حتى بمجرد مواساتى


ندمت على أنى فتحت قلبى لأناس لا أعرفهم ووثقت فيهم
وظننت بأنهم أصدقاء


بل .


أعز الأصدقاء


انتظرت منهم ردا ولم يجيبونى


انتظرت

وانتظرت

ناديت
حتى يئست من الرد
ف جاوبنى صدى صوتى
أنى بالطريق وحدى



وبأن من ناديتهم لايسمعونى ولن يسمعونى


فعدت وحيدا خائبا صفر اليدين


باعونى ،،


باعنى الأصدقاء


أو ..


من تصورتهم أصدقاء



الضربة تكون أبشع

ومخالبها أقذر وأدمى للقلب عندما تأتى ممن نتوقع منهم تطبيب جرحنا


ولكنهم بدلا من ذلك يزيدونا فوق الجرح جراح !!!




بشع هو الإحساس بظلم الحياة


ولكن الأبشع منه عدم إحساس من حولنا بنا وقت محنتنا





فالحل إذا هو الوداع

مشكور ميزو

العفو